شهداء رام الله ...امر آخر قد يكون سبب لاجتماعهم

شهداء رام الله

رام الله الإخباري

قالت الوكالة الرسمية أن الشهيدين والمصاب في عملية الاعدام التي وقعت غرب رام الله فجر اليوم  يعملون حراسا في ساعات المساء لدى مدارس نور الهدى في بلدة بيتونيا غرب المدينة 

وكانت وزارة الصحة  اعلنت صباح اليوم عن ارتقاء  الشابين أمير محمود جمعة دراج (20 عاما) من قرية خربثا المصباح، ويوسف رائد محمد عنقاوي (20 عاما) من بيت

سيرا شهداء فيما أصيب الشاب هيثم باسم جمعة علقم من قرية صفا بجروح، لم تحدد طبيعتها بعد، جراء اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي صوبهم.



شهداء رام الله

وأوضح رئيس مجلس قروي كفر نعمة خلدون الديك لـرام الله الاخباري  أن عملية إعدام الشابين وقعت حوالي الساعة الرابعة فجرا، وفي منطقة تضاريسها الطبيعية صعبة، ما يرجح أن ما وقع هو حادث سير، بسبب المنعطف الخطير في الشارع هناك، حيث أطلق جنود الاحتلال النار على المركبة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليل القرية، واعتقلت الشاب يوسف محمود الديك، وتبعها اطلاق النار على إحدى المركبات ومن بداخلها، وما زالت المنطقة عسكرية مغلقة، وتدور بين الفينة والأخرى مواجهات، حيث أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة الغاز الكثيف الذي يطلقه جنود الاحتلال صوب منازل المواطنين القريبة.

وبحسب الاعلام الإسرائيلي، فقد أصيب ضابط في جيش الاحتلال بجروح خطيرة، وجندي آخر بجروح طفيفة بسبب ما حدث.

رام الله الاخباري