رام الله الإخباري
تروي الكاتبة لوسي كالاغان قصة رهينة لدى تنظيم الدولة الإسلامية يقول إنه نجا مرتين من قطع سياف التنظيم رأسه.
وتضيف الكاتبة في مقال لها في صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن رجلا نجا من وحشية تنظيم داعش الارهابي كشف كيف كان التنظيم يذبح الأسرى بالسكين كتدبير يائس أخير.
وتقول إن حسين موسى عندما كانت السكين على رقبته، أغلق عينيه واستعد للموت، وشعر بثقل سياف التنظيم وهو يدفعه إلى ركبتيه.
غير أن السياف قطع رأس رجل آخر، وتلطخ موسى بدم الذبيح، فاعتقد أن دوره للذبح قد جاء.
وتضيف أن الذبح لم ينفذ، بل تم جره وإعادته إلى زنزانته التي يحرسها غلام يافع عمره 11 عاما كان قد تعرض لغسيل دماغ.
اقتياد للذبح
وتشير إلى أنه وبشكل لا يصدق، تم اقتياد موسى إلى مكان قطع الرؤوس مرة أخرى بعد شهر، وكان موته هذه المرة محققا، حيث دفعه السياف على ركبتيه.
ومع ذلك، تمكن موسى (31 عاما) الأسبوع الماضي من رواية قصة نجاته من سكين سياف التنظيم الوحشي مرتين.
وتضيف الكاتبة أن موسى كان من بين عشرات الرهائن الذين اعتقلهم تنظيم داعش الارهابي في آخر جيوبه في سوريا ليساوم على حياتهم.
وتشير إلى أن التنظيم قايض بحياة المعتقلين لديه من أجل كبح القوى التي تحاصره، وأن بعض المعتقلين تعرضوا للذبح بشكل عشوائي، وتم نشر مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت بعمليات ذبح الضحايا، وذلك كطريقة للتفاوض دون رحمة.
وتضيف الكاتبة أن تنظيم الدولة كان يطلق سراح بعض المعتقلين لديه، وذلك لتوفير ممر آمن لمقاتليه المحاصرين.
وتشير إلى أن المفاوضات توقفت ليلة الجمعة الماضي، حين أعلنت قوات الدفاع السورية -التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية أغلبيتها- عن بدء حملتها الأخيرة للقضاء على "دولة الخلافة".
وتشير الكاتبة إلى تقارير تحدثت عن معارك تجري في بلدة الباغوز التابعة لريف دير الزور شرقي سوريا منذ ليلة أمس، وعن اشتباكات واسعة النطاق وقتال من شارع إلى آخر.
الجزيرة