اصابات وقصف اسرائيلي على غزة

قصف اسرائيلي على غزة

أصيب مساء الأحد ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين المشاركين بفعاليات "الإرباك الليلي" شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة عبر صفحته بموقع "تويتر" أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب المتظاهرين.

أما مراسل وكالة "صفا" فأفاد بأن قوات الجيش أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة في المكان الذي احتشد فيه عشرات المواطنين للمشاركة في فعاليات "الإرباك الليلي".

وذكر أن المتظاهرين شرقي جباليا أشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، ضمن فعاليات "الإرباك" التقليدية.

في السياق، زعم موقع "حدشوت 24" العبري أن المتظاهرين ألقوا عشرات "القنابل الأنبوبية والعبوات المتفجرة" على السياج الأمني في تلك المنطقة.

وتوقفت فعاليات "الإرباك" في نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 13 عامًا، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.

ورفضت حركة "حماس" في يناير الماضي استلام الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية؛ لتلكؤ سلطات الاحتلال في إدخالها، وتنكّرها للتفاهمات التي رعاها الوسطاء.

وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.

قصفت طائرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد نقطة للمقاومة شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأفادت وسائل اعلام فلسطينية  بأن طائرة إسرائيلية بدون طيار قصفت بصاروخ واحد نقطة لـ"حماة الثغور" في آخر شارع النعايمة شرقي بيت حانون شمالي القطاع.

وذكر أن القصف الإسرائيلي لم يوقع أي إصابات.

وانطلقت مساء اليوم فعاليات "إرباك ليلي" بمخيم العودة شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن عشرات المتظاهرين توافدوا إلى مخيم العودة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية ضمن فعاليات "الإرباك" المعتادة.