أقال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مدير حملته الانتخابية، عبد المالك سلال، بحسب وسائل إعلام حكومية.
وجاء ذلك في أعقاب احتجاجات حاشدة نظمت ضد ترشح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أن عبد الغني زعلان عين مديرا لحملة بوتفليقة.
ولم يعلن عن سبب إعفاء سلال من منصبه، لكن القرار اتخذ بعد تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين الجمعة رفضا لسعي بوتفليقة للفوز بولاية خامسة.
ونادرا ما يظهر بوتفليقة (82 عاما)، الذي يوجد في سدة الحكم منذ عام 1999، في العلن منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2013.
وقد سافر قبل نحو أسبوع إلى سويسرا لـ"إجراء فحوصات طبية اعتيادية"، بحسب مكتبه.
وأمام المرشحين الرئاسيين فرصة حتى منتصف ليلة الأحد لتقديم طلبات ترشحهم، ويجب عليهم القيام بذلك بأنفسهم.وأعلن حزب العمال مقاطعة الانتخابات المقررة الشهر المقبل.وتبحث أحزاب وشخصيات معارضة تقديم مرشح موحد.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة مقتل شخص وإصابة قرابة 200 خلال احتجاجات الجمعة.وكانت الشرطة قد اصطدمت بالمتظاهرين قرب القصر الرئاسي في العاصمة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين ألقوا عليها الحجارة.