قال السفير الهندي لدى موسكو بالا فينكاتيش فارما إن بلاده لا تخطط لتنفيذ غارات جوية جديدة قرب الحدود مع باكستان، مشددًا على أن الوضع في منطقة كشمير مستقر.
وذكر السفير الهندي في روسيا لوكالة "سبوتنيك" إجابة عن سؤال حول عزم بلاده تنفيذ غارات على الحدود مع باكستان، "لا، لا نخطط لمثل ذلك في هذه اللحظة"، لافتًا إلى أن الوضع في المنطقة يتجه للاستقرار سريعا.
وأضاف "أكدت الهند بشكل واضح أنها لا تريد التصعيد، وأفضل طريقة لإعادة الوضع لطبيعته أن توقف باكستان المجموعات الإرهابية، الأمر ليس قتالا بين الهند وباكستان، هذا أمر متعلق بقيام الهند بحماية مصالحها من المجموعات الإرهابية التي تشن هجماتها من باكستان، والهند ليست الدولة الوحيدة المتضررة من ذلك".
وشهدت منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان تطورًا خطيرًا صباح الأربعاء، فقد قتل طياران اثنان، ومدني، إثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية، في منطقة كشمير.
وذكرت وكالة "رويترز" أن 3 مقاتلات باكستانية على الأقل اخترقت الأجواء في الشطر الهندي من إقليم كشمير قبل أن تعترضها مقاتلات هندية وتجبرها على العودة.
وأفادت وسائل إعلام هندية بسقوط مقاتلتين هنديتين خلال اعتراض مقاتلات باكستانية بإقليم كشمير، مؤكدة أن "السلطات الهندية أغلقت مطار سرينجار في كشمير لمدة 3 ساعات بعد حادث تحطم المقاتلة".
فيما قالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إن الجيش الهندي طارد مقاتلات باكستانية انتهكت المجال الجوي الهندي، وأسقط مقاتلة باكستانية على حي راجوري في جامو، صباحا.
ونقلت من جانبها وكالة "أيه إن آي" عن مفتش الشرطة في جامو وشهود أن مقاتلة من نوع "إف-16" تابعة للقوات الجوية الباكستانية سقطت في وادي ناوشيرا لام.
من جانبه، قال متحدث عسكري باكستاني إن "القوة الجوية الباكستانية أسقطت طائرتين مقاتلتين هنديتين، إثر اختراقهما المجال الجوي في كشمير، وأسرت طيار واحد".
وسلمت باكستان الطيار الهندي المحتجز لديها إلى الهند، أمس وأظهر مقطع مصور نشرته قناة "إن دي تي في" الهندية ترحيب المسافرين على متن طائرة ركاب متجهة إلى نيودلهي، بالطيار المحتجز الذي يسافر معهم على متن الرحلة.