قال وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، اليوم الخميس: إن جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاول خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط، ترويج (صفقة القرن) من خلال البعد الاقتصادي.
وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن الإجراءات التي قامت بها الإدارة الأمريكية منذ كانون الأول/ديسمبر 2017، هي خطوات تحضيرية لـ (صفقة القرن) أو هي الخطوات الأولى للصفقة.
وأضاف المالكي: "على المستوى السياسي نحن مقتنعون أن هذه الإدارة معادية بالكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتتبنى بالكامل المطالبات الإسرائيلية، وعندما بدأت بخطواتها نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يثبت أنها تعمل وفق الأجندة الإسرائيلية".
وتابع: "لا نتوقع من هذه الإدارة أية خطوة، تكون في صالح أو قريبة من المواقف الفلسطينية على الإطلاق".
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن ما يقوم به كوشنير، هي محاولة ترويج لتلك الصفقة من خلال البعد الاقتصادي الذي يعتقد أنه من خلال هذه الأموال التي سيجمعها من العرب، من شأنها أن تجعل الإنسان الفلسطيني، يقبل التنازل عن الحقوق، مقابل الدولار.
وأضاف المالكي: "هم يعملون أنه لا يوجد إنسان فلسطيني واحد، سوف يقبل التنازل عن الحقوق، مهما كانت الإغراءات المالية التي يحاول أن يجمعها كوشنير من العرب".