استنكرت نقابة الصحفيين طلب النيابة العامة الاسرائيلية بابعاد المصور الصحفي الفلسطيني مصطفى الخاروف (33 عاما) عن القدس، ونفيه خارج فلسطين، واستمرار اعتقاله منذ الثاني والعشرين من كانون الثاني الماضي في سجن " جفعون " المخصص لترحيل الاجانب.
واعتبرت النقابة في بيان، ان استمرار اعتقال الصحفي الخاروف والنية لإبعاده عن وطنه وعائلته "اعتداء فظ، ووقح على حقه بالعيش والعمل في مدينة القدس التي ينحدر منها، ويعيش ويعمل فيها منذ عشرين عاماً، ويشكل اعتداء جديدا على حرية العمل الصحفي والحق بالحركة، يضاف لسلسلة اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق الجسم الصحفي، بل يشكل تطوراً خطيراً في مسلسل الاعتداءات التي تتم دون رادع".
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة الجهات المعنية بحقوق الانسان وحماية حرية العمل الصحفي "بالضغط جدياً على الاحتلال لمنع تنفيذ هذه الجريمة الانسانية والاخلاقية التي تتعارض مع القوانين والشرائع الدولية، واطلاق سراحه فورا ليعود لأسرته وأطفاله ويواصل عمله في القدس".