بعد اختفاء شهرين، أثار الداعية السعودي محمد العريفي، جدلا واسعا عقب ظهوره في مقطع فيديو ترويجي لمهرجان "شتاء طنطورة" السياحي والفني في محافظة العلا شمالي البلاد.
وأشعل ظهور العريفي في مدائن صالح وترويجه لمهرجان فني، منصات التواصل، وتعجّب متابعون ما قام به الداعية السعودي المعروف والذي كان يحرم سابقًا زيارة مثل تلك الأماكن الأثرية لما أصاب أهلها من "صيحة وعذاب أليم".
لكنْ آخرون لفتوا إلى أن العريفي ربما يكون مجبرًا على ما صرح به، وأن ذهابه إلى "شتاء طنطورة" يأتي ضمن سلسلة التضييق عليه والتي بدأت بمنعه من الخطابة، واعتقال أحد أبنائه، وحذف حسابه في "تويتر".
وهذا أول ظهور للعريفي منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما توقف الداعية عن الظهور عبر حساباته في منصات التواصل، تزامنا مع حذف حسابه في "تويتر" وغيابه عن الظهور الإعلامي. ولم يصدر العريفي أي توضيح حول سبب اختفاء حسابه عن "تويتر".
وقالت وسائل اعلام ان وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، كانت قد منعت الداعية السعودي في سبتمبر/أيلول الماضي، من الخطابة في مساجد المملكة دون توضيح أسباب.
السلطات السعودية كانت قد احتجزت العريفي لفترات محدودة في العامين 2013 و2014 دون أن تعلن عن ذلك رسميًا، لكن العريفي يثير الجدل على الدوام بآرائه في القضايا السياسية والشأن العام.