رام الله الإخباري
حكمت المحكمة العسكرية في معسكر عوفر الاحتلالي على الأسير ممدوح عمرو، بالسجن 30 عاماً وذلك بعد قيامه بمحاولة طعن على مفرق غوش عتصيون الاستيطاني قبل عامين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن الأسير عمرو هاجم مستوطنا على المفرق الاستيطاني، وخلال محاولة جنود الاحتلال قتله، أطلقوا النار بالخطأ على المستوطن وقتلوه، ليتبين أنه ضابط كبير في جيش الاحتلال.
يذكر ان هيئة شؤون الاسرى اعلنت قبل شهور أن ادعاء الاحتلال سعى خلال العامين الماضيين إلى إنزال حكم المؤبد بحق الأسير عمرو، من خلال اتهامه بقتل ضابط اسرائيلي يدعى "الياف غيلمان" عند مفترق عتصيون جنوبي بيت لحم في شهر فبراير/ شباط 2016م.
وذكرت أن الجهود القانونية التي بذلها محاميها طارق برغوث أثبتت أن الضابط الإسرائيلي قُتل على أيدي جنود اسرائيليين آخرين خلال إطلاقهم النار على الأسير عمرو، قبل إصابته واعتقاله بتاريخ 24/2/2016.
وقال المحامي برغوث إن التهمة التي وجهت للأسير عمرو بطعن ضابط إسرائيلي على حاجز عتصيون باطلة، إذ كشف تصوير الفيديو أن الضابط قتل بنيران جنود آخرين، وأن الأسير عمرو يقف على مسافة بعيدة من الضابط الذي قتل.
وكانت سلطات الاحتلال ادعت أنها وجدت سكينًا بالمكان، إلا أن السكين لم تحمل أي بصمات أو عينات من DNA للأسير عمرو، وفق برغوث.
وأشار إلى أن محكمة عوفر العسكرية، قررت في وقت سابق توجيه تهمة المسؤولية غير المباشرة عن مقتل الجندي غيلمان بحق الأسير عمرو، بعد محاولات الادعاء الإسرائيلي تلفيق تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار بحقه.
الحدث + رام الله الاخباري