حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك والبالغ من العمر (35 عامًا)، والذي يواجه الموت في معتقل "عيادة الرملة".
وأكد الأسير أبو دياك من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة خلال زيارة محامي الهيئة أنه يعاني من تدهور صحي سريع للغاية، وأن أمنيته الأخيرة والوحيدة باتت أن يستشهد بين أهله وذويه لا بين جدان "مسلخ سجن الرملة".
وبينت الهيئة في بيان وصل رام الله الاخباري نسخة عنه أن أبو دياك مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي حيث تم استئصال 80 سم من أمعائه
وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، حيث خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر، وموصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضحت أن الأسير أبو دياك والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً، هو واحد من بين مئات الأسرى المرضى اللذين يعانون من أوضاع صحية مزمنة وصعبة، يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممنهجة بعدم تشخيص حالاتهم المرضية وعدم توفير العلاجات والأطباء المختصين وعدم نقلهم للمشافي المدنية ومساومتهم على العلاج.
وحملت الهيئة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير سامي أبو دياك في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه رغم ما وصل له من وضع صحي خطير.