طالب مجلس النواب الاردني الحكومة بسحب السفير الأردني من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من عمّان.وتبنى مجلس النواب بيان لجنة فلسطين النيابية الذي تلاه رئيسها النائب يحيى السعود.
يأتي هذا الموقف بسبب التصرفات الإسرائيلية الاستفزازية الأخيرة في المسجد الأقصى.
وتاليا نص بيان لجنة فلسطين النيابية:
ان لجنة فلسطين النيابية تثمن الجهود الملكية المكثفة التي افضت الى إزالة الاقفال الحديدية التي فرضها الاحتلال الصهيوني على باب الرحمة اليوم الثلاثاء.
ان اللجنة اذ تقدر عاليا لجلالة الملك عبد الله الثاني وكافة السلطات الأردنية ووزارة الأوقاف ووزارة الخارجية والسفارة الأردنية ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ومجلس الأوقاف الإٍسلامي، لحل أزمة باب الرحمة.
كما تعبر عن ادانتها وقلقها لما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني الغاشم والكيان الغاصب وقطعان المستوطنين من محاولات غادرة ومتكررة بحق الأقصى المبارك واعتدائها على المصلين وموظفي الأوقاف الاسلامية في القدس.
ان “فلسطين النيابية" اذ تدعوا الحكومة القيام بسحب السفير الأردني من تل ابيب وطرد السفير الإسرائيلي القابع في عمان تأكيدا منها على الموقف الرافض لتلك الممارسات التي تتنافى مع ابسط القواعد الإنسانية والشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
وترى اللجنة ان ما تقوم به سلطات الاحتلال الغاصبة من ممارسات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف يمثل مرحلة جديدة وخطيرة تستفز مشاعر المسلمين في كل ارجاء العالم ما يثير النعرات العنصرية والإقليمية والطائفية في المنطقة ويساهم كذلك بخلق حالة من التطرف وخطاب الكراهية الذي يهدد الشعوب برمتها.
كما اننا نهيب بكافة البرلمانات العربية والاسلامية والمحافل الاقليمية والدولية لاتخاذ ما يلزم ضد هذه الاجراءات الصهيونية سعيا للحيلولة دون الأثار الخطيرة لتلك الممارسات العنصرية ومواجهة محاولات الاحتلال الاسرائيلي فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك مما يهدد الوضع القائم.
اللهم حرر مقدساتنا من اليهود الغاصبين وارزقنا الشهادة على اعتاب المسجد الاقصى ...عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف.