ردت حركة الجهاد الإسلامي على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، حول اتخاذ الرئيس محمود عباس ، قراراً بعدم الجلوس في أي اجتماع تحضره الجهاد.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة داود شهاب: نحن تابعنا ما جاء على لسان الأستاذ عزام الاحمد بأن الرئيس عباس قرر ألا يجتمعوا مع حركة الجهاد الاسلامي، طالما لم تعترف الجهاد ببرنامجهم السياسي
وأضاف "نحن في الجهاد الاسلامي، نؤكد أننا لن نقاتل من أجل اللقاء مع عزام الاحمد، وما يمثله من سياسات وبرامج لا تخدم الشعب الفلسطيني وتفرط بحقوقه". بحسب تعبيره.وأكد شهاب على تمسك حركته بالوحدة الوطنية مع كافة قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني على أسس سياسية ووطنية واضحة.
وبين موقف حركته بأنها مع منظمة التحرير الفلسطينية "التي تتمسك بحق الشعب الفلسطيني"، مستطردا : "سنكون جزءاً منها بعد إعادة بنائها وفقاً لأسس سياسية وتنظيمية جديدة".
وتابع شهاب لوكالة فلسطين اليوم: "أما منظمة على مقاس عزام الأحمد، فإننا لن نكون فيها"، مردفاً: " هذا ما عبرنا عنه في موسكو، ونعبر عنه في كل مكان".
وقال شهاب إن حركته جمعتها رحلة ومسيرة نضال وجهاد وعمليات مشتركة وطويلة تشهد لها كل ساحات الوطن مع حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى، مشيراً إلى أنها ستبقى وفية لهذه المسيرة.
وكان الأحمد، كشف في تصريحات له اليوم السبت، عن قرار اتخذه الرئيس عباس، بشأن العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي في الفترة المقبلة.
وقال الأحمد: "لن نجلس بعد اليوم في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي"، موضحا أن هذا قرار اتخذه الرئيس عباس قبل يومين بعد أن استمع لوفد حركته عقب عودته من موسكو.