أصيب اليوم الجمعة، عدد من المواطنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق بالغاز، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة في تصريح مقتضب وصل رام الله الاخباري نسخة عنه بإصابة ثمانية مواطنين، بينهم طفل بجراح حرجة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرق قطاع غزة.
وحسب وزارة الصحة، فإن الطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، تحاول إنقاذ حياة طفل (15 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في الصدر شرق البريج.
فيما أفادت مصادر محلية، بإصابة مسعفة بالقدم برصاص الاحتلال في محيط موقع "ملكة" شرق مدينة غزة، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز.
وفي سياقٍ متصل، زعمت مصادر اسرائيلية انه تم إلقاء 90 عبوة متفجرة على قوات الجيش الإسرائيلي، عند السياج الحدودي مع قطاع غزة"، لافتا إلى عدم وقوع إصابات.
وتوافد الفلسطينيون إلى مخيمات العودة الخمسة على الحدود شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة السابعة والأربعين من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أغلق اليوم، الطرق المؤدية لمنطقة السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الجيش قام بإغلاق للطرق المؤدية لمنطقة السياج الفاصل مع قطاع غزة؛ تحسبا للتظاهرات من قبل الفلسطينيين اليوم.