قالت حركة فتح ، إنَّها لن تبدأ حوارات مع حركة حماس من نقطة الصفر، ولن تبني اتفاقيّات جديدة، مؤكدة أنَّها جاهزة للبناء على تم الاتفاق عليه سابقًا بإشرافٍ مصري.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف، لن نفتح حوارات من نقطة الصفر، وأيّ لقاء بين الفصائل الفلسطينية يجب أن يكون على قاعدة تنفيذ الاتفاقيّات التي تم توقيعها والذهاب لانتخابات“.
وأضاف أبو سيف:“ أن الجهد المصري المستقبلي في ملف المصالحة، يجب أن يكون في إطار التأكيد على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واتفاق 2017، هو اتفاق إجرائي لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني“.
وحول تصريحات حماس بجاهزيتها للانتخابات، قال أبو سيف:“ الجاهز للذهاب لانتخابات يعرف الطريق، من خلال تمكين الحكومة الفلسطينية المرتقبة من أجل أن تشرف على هذه الانتخابات“.
وبين أبو سيف:“ أن الحكومة المقبلة ليست حكومة وطنية، بل حكومة فصائل منظمة التحرير، كون المنظمة هي صاحبة الولاية على السلطة الوطنية الفلسطينية“، مستدركًا بالقول:“ وبالتالي هي صاحبة الإطار المركزي القانوني على السلطة، بعد قرار المحكمة الدستورية لحل المجلس التشريعي الفلسطيني، وفي ظل تعطيل حماس لحكومة الوفاق السابقة“.
وتابع أبو سيف:“ نحن أنجزنا حكومة الوفاق مع حركة حماس، لكن حماس هي مَن أفشلت هذه الحكومة، ووضعت أمامها العقبات والعراقيل، وبالتالي لم يعد الوفاق قائمًا حتى نقيم نحن وحركة حماس حكومة؛ ما يدعونا جميعًا للذهاب إلى صندوق الانتخابات، وعلى حماس أن تسهل إجراءَها وفقَ ما تقتضيه العملية الانتخابية“.