رام الله الإخباري
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما يقال عن تفضيل موسكو لتل أبيب على دمشق، والدور الروسي في ضبط كل من تل أبيب وطهران.
وجاء في المقال: تواصل إسرائيل مهاجمة سوريا. ففي وقت متأخر من مساء أمس الأول، أبلغت الوكالة السورية الرسمية (سانا) عن قصف إسرائيل بالدبابات مستشفى ومركز مراقبة تابعا للأمم المتحدة.
وكان سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، قال في مقابلة من فترة قصيرة إن الهجمات الإسرائيلية يجب أن تتوقف بالتأكيد، وإن روسيا لا تتجاهل الضربات الجوية الإسرائيلية.
يشار إلى أن فيرشينين زار القدس واجتمع مع نتنياهو في يناير. ليس من الواضح ما الذي ناقشاه بالضبط وما النتائج التي توصلا إليها، لكن يبدو أن إسرائيل لن تواجه مشاكل مع الروس.
خاصة بالنظر إلى موقف نائب وزير الخارجية الروسي الآخر، سيرغي ريابكوف، الذي قال في مقابلة معCNN ، إن أمن إسرائيل أحد أهم أولويات روسيا.
وفي الصدد، قالت المستشرقة والباحثة السياسية كارين غيفورغيان:
لا أرى أي شيء غير منطقي هنا. الدولة الوحيدة التي لديها الحق في التحكيم في المنطقة هي روسيا. ولا حاجة لإثبات ذلك هنا. فمع إيران، كل شيء واضح
وبخصوص إسرائيل يتم اتخاذ بعض الإجراءات أيضا. أما بالنسبة لأمن إسرائيل، فهذا بالتأكيد في مصلحة روسيا، وليس هناك حقا نفاق هنا.
فهذا الإعلان بالتحديد (حديث ريابكوف) رسالة إلى إيران. روسيا، تلعب دور حليف لإيران، وعليها قبل الجميع أن تفهمها عدم جواز شن أي هجمات على إسرائيل.
وبالمثل، تم توجيه رسائل أخرى في اتجاه إسرائيل، على لسان نائب آخر للافروف. فروسيا، بوصفها حكما، تظهر لكلا الجانبين ضرورة التصرف بحذر أكبر.
وسائل اعلام روسية