رام الله الإخباري
ادّعى جهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم، السبت، أن الشاب الفلسطيني الذي اعتقله الليلة الماضية في رام الله، للاشتباه بقتله مجنّدة إسرائيليّة، الخميس الماضي، سعى للعمل في البلاد، دون أي يجزم بأن خلفية القتل قوميّة (فدائية )
والشاب يبلغ من العمر 28 عامًا، من سكان الخليل بحسب ما ورد على موقع 48 الاخباري
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيليّة عن الشاباك، فإن الشاب أقرّ أنه خرج من منزله في الخليل صباح أول من الأمس، الخميس، ويحمل سكينًا، سائرًا باتجاه بيت جالا، ثم دخل إلى حرش قريب، حيث رأى المجنّدة الإسرائيليّة، ثم هاجمها وقتلها.
ورغم هذه التفاصيل، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيليّة قالت إن التحقيقات ما زالت مستمرّة، وإن جهاز الشاباك لم يحسم، حتى الآن، الدافع وراء العملية، إن كان قوميًا أو جنائيًا.
وصباح الجمعة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أطلقت سراح شبان فلسطينيين اعتقلتهم مساء الخميس، بادعاء الاشتباه بتورطهم بمقتلها.
وسمحت الرقابة الإسرائيلية بالإفصاح عن هوية الشابة الإسرائيلية، وهي مستوطنة "تكواع" في "غوش عتصيون" في الضفة الغربية المحتلة، وتسكن في شقة بمدينة القدس.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، وعناصر من جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، يشاركون في التحقيقات.
بحسب صحيفة "هآرتس" فإن "الفتاة عثر عليها عارية ومطعونة في رقبتها وصدرها، ولم تكن تحمل أية وثائق تدل على هويتها وعلى جسدها آثار عنف"، وكانت الشرطة
قد أعلنت أمس، العثور على جثة فتاة إسرائيلية بمنطقة حرشية في القدس المحتلة، قبل أن تصدر أمرا بمنع النشر في القضية والإشارة إلى أنه "يتم التحقيق في كافة الاتجاهات".
غير أن الشرطة الإسرائيليّة قالت اليوم، السبت، إن "الشائعات" التي انتشرت منذ مقتل المجندة المستوطنة غير صحيحة، ودعت الجمهور إلى عدم نشر معلومات غير موثوقة.
وبحسب الشرطة، فإنه منذ مقتل المجندة بدأت تنتشر تقارير مختلفة، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، بشأن ظروف مقتلها بشكل "غير مسؤول".
عرب 48