انتخب اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي، مساء اليوم السبت، مجلس إدارة جديد برئاسة مازن الحساسنة، وذلك خلال المؤتمر الانتخابي الخامس للاتحاد.
وأفرزت النتائج، أيضا، فوز جمال مصطفى نائبا للرئيس، وعيسى الخواجا أمينا للسر، وطلال الحولي المسؤول المالي، وزياد الدهليز عضوا، فيما فاز كل من راجح نصار، ويوسف شاهين، وزكريا شاهين، بعضوية لجنة الرقابة.
وبدأ المؤتمر بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، ومن ثم عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والتركي.
وقال الحساسنة، لـ"وفا"، إن المؤتمر عقد بحضور نخبة كبيرة من أعضاء الهيئة العامة للاتحاد، حيث جرى إطلاع الحضور على إنجازات مجلس الإدارة، وأهم البرامج والمحطات التي مر بها الاتحاد، وكيف تحولت الأفكار إلى نجاحات.
وشدد على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية، داعيا الهيئة الجديدة للعمل من أجل خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وتحسين الاقتصاد الفلسطيني بشكل أكبر.
وأضاف أن "الاتحاد يعتبر مقاتلا على الجبهة الاقتصادية في المنفى ورسخنا الهوية الفلسطينية الاقتصادية في العالم، وكل ذلك ينعكس إيجابا على الشأن الفلسطيني في مختلف أرجاء الوطن".
وقبل انتخابات مجلس الإدارة الجديد، جرى انتخاب رئيس المؤتمر حازم عنتر، والمهندس جمال امقاط نائبا له، والمهندس معتز شرباتي كاتبا، كما قدم مجلس الإدارة القديم استقالته وتمت تلاوة التقريرين الإداري والمالي، وتقرير لجنة الرقابة، وتم إبراء ذمة مجلس الإدارة القديم، وبعد ذلك بدأت عملية الاقتراع التي أفرزت هذه النتائج.