نفت حركة فتح، اليوم السبت، ما أشيع في وسائل الإعلام حول قرار الرئيس الفلسطينيمحمود عباس تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الاعلامي في التعبئة والتنظيم في تصريح تلقت سوا نسخة عنه، أن ما تداولته وسائل إعلام محلية وعربية عن تأجيل مشاورات تشكيل الحكومة الفصائلية المقبلة، والتي ستُشكل من فصائل منظمة التحرير هي أنباء غير صحيحة.
وأكد الجاغوب أن القيادة الفلسطينية لم تُؤجل مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، لافتاً إلى أن المشاورات التي تجريها حركته مع فصائل منظمة التحرير مستمرة.
وأضاف الجاغوب: " نؤكد على ما ورد في بيان المجلس الثوري بخصوص الحكومة النقطة السابعة امام التحديات السياسيه الكبرى ومع افشال حماس لحكومة التوافق الوطني فإن حركة فتح قائدة المشروع الوطني ملزمة بتحمل مسؤولياتها ازاء شعبها لذا فإن المجلس الثوري يوصي الرئيس بالتعجل بمشاورات تشكيل حكومة جديده يراسها
عضو من اللجنه المركزيه للحركه تعمل وتسانده وتدعم صمود المواطن على ارضه في مواجهة الاحتلال والاستيطان وان تعتمد برنامجاً وطنياً يفي بمتطلبات المرحله الخطيره القادمة".
جاء ذلك بعدما قالت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم السبت، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة"، مضيفة أن حكومة الوفاق الوطني التي تحولت إلى تسيير اعمال ستواصل عملها الفترة القادمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، إن "تأجيل الرئيس عباس لتشكيل الحكومة جاء بسبب رفض فصائل منظمة التحرير المشاركة فيها".
وأضافت المصادر أن مجلس الوزراء الحالي سيواصل تسيير الاعمال الى حين حدوث تطور يسمح بتشكيل حكومة جديدة.
ورجح بعض المسؤولين في حركة «فتح» ان يجري تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية في نيسان (أبريل) المقبل، مشيرين الى ان نتائج هذه الانتخابات ستلقي بظلالها على الاولويات والخيارات الفلسطينية في المرحلة المقبلة.
وانهى وفد من حركة «فتح» الاسبوع الماضي، المشاورات مع مختلف فصائل منظمة التحرير في شأن تشكيل الحكومة الجديدة، من دون تحقيق تقدم يسمح بتشكيل حكومة ائتلافية.