أكدت حركة فتح أن مؤامرة وارسو هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة أمريكية- اسرائيلية، لتمرير صفقة العار والترويج لأفكار لا يقبلها أو يتعاطى معها إلا كل خائن للقدس والأقصى والقيامة.
وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، على أن أية محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية، هي
مجرد قفزة في الهواء، ومحاولة مكتوب عليها بالفشل المحتوم، وأن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم شعبنا الفلسطينيـ هي منظمة التحرير، وأننا لم ولن نخول أحدا بالحديث باسمنا.
وقال القواسمي إن أي لقاء عربي مع نتانياهو، أو أي تطبيع أيا كان شكله مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، هو بمثابة طعنة للقدس ولشعبنا الفلسطيني وللدماء الفلسطينية النازفة،
وهدية مجانية لتل أبيب، وتشجيع على احتلالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.