أعلن رئيس العربية للتغيير أحمد الطيبي، أمس الجمعة، موقفه حزبه الرسمي من انتخابات الكنيست المقبلة خلال المؤتمر العام للحركة العربية للتغيير، مؤكداً أن الحركة العربية كانت نموذجاً للتضحية منذ دخولها للقائمة الموحدة.
وقال الطيبي كلمته:" العربية للتغيير كانت نموذجًا في التضحية منذ انطلاقتها حتى اليوم، عندما دخلنا للقائمة الموحدة ضاعفنا من قوتها من مقعدين الى اربعة مقاعد، وبعدها وخلال المفاوضات من اجل القائمة المشتركة، قدمنا التضحيات من اجل الوحدة لكي لا نمنع إقامة المشتركة ووافقنا ان نكون بمقعد ونصف
غير أن تضحية العربية للتغيير من اجل الحفاظ على المشتركة لم تكن بسيطة، ففي الاجتماع الرباعي تحفظ الاحزاب على مصطلح خلي الشعب يقرر وأنا اقول: خلي الشعب يقرر في 09.04.2019، فهذا البحر الجماهيري من الجليل والمثلث والنقب ومن كافة المناطق هو الرد على المشككين بنتائج الاستطلاعات".
وتطرق النائب الطيبي إلى قضية الوحدة الوطنية وقال:" ليست القائمة المشتركة هي دليل الوحدة الوطنية انما لجنة المتابعة العليا التي تضم كافة الاحزاب والحركات السياسية هي الجسم الشامل وليس القائمة المشتركة كما يحاول البعض طرحه، وعليه فنحن لم نخرج عن الوحدة الوطنية بل نحن الوحدة بحالها، نحن نعتز بفلسطينيتنا بنقبنا بمثلثنا بجليلنا وبكل ارضنا وبلادنا"، وفقاً لما ذكره موقع" كل العرب".
وتابع:" مستعدون لإقامة جسم مانع في مناخ سياسي ملائم مقابل خطة اقتصادية بقيمة ٦٤ مليارد شيكل تخدم مجتمعنا في كافة المجالات، بناء على ما تقدّم، واستناداً إلى صلاحياتي كرئيس للعربية للتغيير، أعلن: نظرا لرفض الأحزاب المُشكّلة للقائمة المشتركة معنا الجبهة والاسلامية والتجمع لمطلبنا بإشراك الناس في تركيبة القائمة المشتركة من خلال استطلاعات مهنية او انتخابات تمهيدية برايمرز الأمر الذي يؤدي الى عزوف الناس عن السياسة وي فتح الباب لدخول الأحزاب الصهيونية إلى بلداتنا العربية
وحرصاً منا على تعزيز التمثيل العربي في الكنيست، كماً ونوعاً، قررّت اللجنة المركزية للعربية للتغيير خوض الانتخابات القادمة بقائمة مستقلة وهي قائمة العربية للتغيير لتمثل أبناء شعبنا بشموخ
حاملين الهم الوطني والاجتماعي خدمة لجماهيرنا العربية، ومع استعدادنا لنكون جسماً مانعاً كما كان في سنوات التسعين أمام من يوافق على مطالبنا التي حددناها، وندعو الأحزاب في القائمة المشتركة لتوقيع ميثاق شرف وتحديد البوصلة نحو اليمين المتطرف وتوقيع اتفاق فائض اصوات بين القائمتين".
وأفاد وائل يونس في خطابه: "نحن في العربية للتغيير قُلنا وسنبقى نقول ومطلبنا واحد هو: خلي الشعب يقرر"، نحن سنكون في خدمة شعبنا من المثلث للشمال وإلى الجنوب، فنحن في خدمة أهلنا، ومستمرون في العطاء حتى النهاية".
الكلمة الثانية كانت لمحمد بركة، قال فيها إنّ: "العمل السياسي والبرلماني ليس مشروعاً خدماتياً إنما هو تمثيل لشعبنا وتحقيق مطالبنا الجمعية، وحجم الوقت الذي نبذله في العمل من أجل شعبنا
وخاصة في الوقت الذي تمارس فيه جميع السياسات العنصرية ضد العرب، نحن لا نقبل بعدما شُرّد أهلنا في عام 1948، والسياسات التي تمارس في قلنسوة وجميع البلدات العربية، عندما نقف أمام هذه البيوت يقولون هذا تطرف اما عندما يهدمون البيوت لا يتكلمون، اسمحوا لي من هنا، بعدما شاركنا في مظاهرة هدم البيوت في قلنسوة وسخنين وأم الفحم، وتحدث ايضاً عن قرية العراقيب التي هُدمت 149 مرة".
وطالب فريد بدر عضو لجنة التواصل الدرزية في الداخل أن تشم القائمة العربية للتغيير مرشحاً م الطائفة الدرزية، وقال:" لقد صنع الدكتور احمد الطيبي تاريخا مشرفا خلال عمله البرلماني ويستحق الدعم والتقدير".
سندس صالح قالت: " لقد اخترنا الشريك الأقوى والتحالف الأقوى، اخترنا شراكة الشعب، هذا المؤتمر هو لوحة فسيفساء لمجتمعنا العربي الفلسطيني ونرحب بالحضور من الجولان المحتل الى النقب رجالا ونساءً الاستطلاعات أعطتنا سبعة مقاعد ولكن عند فرز نتائج الانتخابات سوف نأخذ ثمانية مقاعد أو تسعة".
من جانبه أعلن النائب والقيادي في العربية للتغيير أسامة السعدي عن فتح باب الترشيح لقائمة العربية للتغيير، مشيرًا إلى أن أعضاء المؤتمر العام وعددهم (401) عضو سينتخبون المرشحين يوم الجمعة القادم.