اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون"، مساء اليوم الجمعة، مسجد جمال عبد الناصر وسط مدينة البيرة، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة به.
وأفاد مراسل رام الله الاخباري بأن قوة خاصة إسرائيلية، ترافقها كلاب بوليسية، اقتحمت المسجد، واعتدت بالضرب على الموظف فيه حمزة غنام بعد تقييده، قبل أن تستولي على تسجيلات كاميرات المراقبة بعد تحطيم باب غرفة الأذان الموحد.
وأضاف أن مواجهات اندلعت في المكان بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا المدينة لتوفير الحماية للقوة الخاصة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وصفت إصاباتهم بالطفيفة.
وندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس بالاعتداء على حرمة مسجد جمال عبد الناصر وتدنيسه من قبل القوات الخاصة ترافقها الكلاب البوليسية، تحت مبررات واهية ومرفوضة.
وقال ادعيس، في بيان صحفي، إن هذا الاعتداء الجبان على مكان عبادة ديني ومقدس، دون مراعاة لحرمته ولقداسته ولقيمته الدينية والمعنوية هو جزء من مسلسل الاعتداءات التي تطال مقدساتنا الإسلامية والمسيحية بشكل يومي، خاصة في المسجد الأقصى درّة فلسطين، من قبل قوات الاحتلال وسوائب المستوطنين، وبغطاء سياسي من حكومة الاحتلال اليمينية.
وطالب ادعيس المجتمع الدولي بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين من الاعتداءات التي تأخذ شكلا ممنهجا.