أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، أن استهداف المتظاهرين في مسيرات العودة عدوان يضاف الى جريمة الحصار على قطاع غزة ، محملة الاحتلال الاسرائيلي تداعيات ونتائج ذلك.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم في تصريح له عمم على وسائل اعلام إن الاحتلال سيدرك عمّا قريب أن هذا القمع والارهاب لن يكون سوى هزيمة له ولجيشه.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أو يركع ، مشددا على أن مسيرة نضالنا المباركة متواصلة حتى التحرير والعودة.
ووجهت الحركة تحية لأرواح شهداء الواجب والعودة وكسر الحصار الشهيد حمزة شتيوي والشهيد الطفل حسن شلبي، وللحركة الأسيرة وشهدائها الابرار.
وذكرت الحركة أن دماء الشهداء غالية وعزيزة، مضيفة " ليس منا من يفرط بهذه الدماء ولحظة الحساب آتية مهما بلغت التضحيات".
وتابع المتحدث باسم الجهاد الاسلامي أن "شعبنا اليوم ومن خلال الإصرار على الحشد والمشاركة يؤكد على رسالته ونضاله المشروع حفاظا على حقه ورفضا لاي مساومات على حقه في كسر الحصار".
وشدد على أن "هذه التضحيات والدماء هي أمانة في أعناقنا، وهي عنوان نضال لن يتوقف حتى يسقط الحصار والمحاصرون" قائلا إن شعبنا ومقاومته سينتصران وتتحقق اهدافنا بالحرية والعودة.