رام الله الإخباري
اعترف والد وشقيق الطالبة الفلسطينية التي عثر على جثتها أمس الخميس في مدينة إزميت التركية غربي البلاد بقتلها.
وقال والد طالبة الطب سوار زكارية قبلاوي اليوم الجمعة، أثناء التحقيق معه إن شقيقها قتلها شنقا. ووفقا لأحد الصحفيين الأتراك فقد اعترف الشقيق بأنه ارتكب ذلك على خلفية ما يسمى بالمس بشرف العائلة.
ونشرت وسائل الإعلام التركية شريط فيديو التقطته كاميرات حراسة، يظهر شخصين يخرجان جثتها من العمارة حيث تقيم.
وتبين من تشريح الجثة وجود آثار ضرب حول رقبتها. وقالت العائلة إن سوار انتحرت، إلا أن جيرانها أفادوا بأنه تم دفعها من الشرفة، وأن شقيقها لوحظ وهو يهرب بعد ذلك من المكان.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية أنه من المتوقع أن يصل جثمان المرحومة سوار قبلاوي إلى ام الفحم ، بعد منتصف الليلة المقبلة.
وفي تفاصيل الجريمة، عثر على جثة قبلاوي (20 عاما) من أم الفحم أول من أمس، الأربعاء، قرب شقة كانت تسكن ووالدها فيها بمدينة أزميت في المنطقة الشمالية- الغربية من تركيا.
وأثيرت الشبهات في البداية حول انتحار بالقفز من شرفة الشقة، لكن كشفت تحقيقات الشرطة التركية شريط فيديو وثقته كاميرة مراقبة بيّن أن والد وشقيقة المرحومة، على ما يبدو، كانا يجران جثتها.
وبحسب وسائل إعلام تركية، استدعى جيران ووالد المرحومة الشرطة، بعدما سمعوا ضجيجا من الشقة التي سكنتها الشابة وشاهدوا جثتها ملقاة في الساحة أسفل شرفة الشقة.
ووفقا للتفاصيل التي نشرت في وسائل إعلام تركية، وصلت قبلاوي ووالدها قبل شهور إلى تركيا وسكنا مدينة أزميت.
وذكر أقارب قبلاوي أنها تعلمت اللغة التركية من أجل البدء بدراسة موضوع الطب في إحدى الجامعات التركية. وعمل والدها الذي سافر معها، في أعمال متاحة من أجل دفع المصاريف هناك.
وقال قريب للعائلة إن شقيق الشابة خرج من السجن في إسرائيل، مؤخرا، وسافر إلى والده وشقيقته بتركيا قبل أسبوع. وذكر قريب آخر للعائلة أن "المصاب جلل والمأساة كبيرة، ونحن لا نصدق ما حصل.
وذكر في وسائل إعلام تركية أن شقيق الشابة قبلاوي سيحاكم في تركيا، ومن المتوقع أن تفرض عليه عقوبة السجن مدى الحياة، ومحاكمة الوالد بتهمة تقديم المساعدة في جريمة القتل.
عرب 48 + رام الله الاخباري ووسائل اعلام