افتتح المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء اليوم الأربعاء، أعمال دورته العادية الخامسة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، تحت شعار "القرار الوطني الفلسطيني تجسيد للوحدة الوطنية وأي بوصلة لا تشير إلى القدس خائنة"، بمشاركة الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية.
وألقى الرئيس كلمة سياسية شاملة، تناول فيها الأوضاع العامة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحديات والصعوبات التي تواجهها، في ظل الظروف الاستثنائية التي تواجه المشروع الوطني، مؤكدا على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس واللاجئين، والرافض لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتطرق الرئيس، إلى عدد من القضايا الداخلية، مؤكدا أهمية تكريس الديمقراطية كخيار أساسي في الحياة السياسية الفلسطينية.
وأشار الرئيس إلى أن هناك مساعي لتشكيل حكومة سياسية فصائلية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لمواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وعلى الصعيد الدولي، أكد الرئيس أهمية ترؤس دولة فلسطين لمجموعة 77 + الصين في الأمم المتحدة، في تكريس مكانة فلسطين على الساحة الدولية، وفي تثبيت حقوق شعبنا.
وسيبحث المجلس الثوري، في دورته العادية، عددا من المواضيع، أهمها موضوع الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة، وتشكيل حكومة سياسية جديدة، وكذلك التحديات الداخلية، إضافة إلى طرح إقرار مشروع النظام الداخلي لحركة "فتح".