نعت الرئاسة الفلسطينية، الأسير البطل فارس محمد أحمد بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، الذي استشهد مساء اليوم الأربعاء، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير على نقله من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
وحملت الرئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير بارود، محذرة من استمرار مسلسل القتل البطيء للأسرى.
وأكدت أنه لن يتحقق السلام والاستقرار إلا بتبييض سجون الاحتلال من أسرانا ومعتقلينا كافة، خاصة الأسرى المرضى والقدامى وكبار السن.
وتقدمت الرئاسة من عائلة الشهيد بارود وأبناء شعبنا الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.