رام الله الإخباري
إنحناء نحو اليمين، عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود، وأحزاب اليمين الأخرى وقعوا على عريضة بادرت لها الحركية اليمينية اليهودية
“نحلاه”، والهدف الدفع بخطة استيطانية كانت من أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتسحاق شامير، والهدف توطين 2 مليون يهودي في الضفة الغربية.
الخطة الاستيطانية التي بادرت لتطبيقها الحركة اليمينية الإسرائيلية تختلف عن سياسية الحكومة الإسرائيلية الحالية، فبدلاً من البناء والتوسع داخل المستوطنات الإسرائيلية القائمة، تريد حركة “هنحلاه” بناء مستوطنات يهودية جديدة في جمبع أنحاء الضفة الغربية.
وتابعت صحيفة “إسرائيل هيوم”، حركة “هنحلاه” تقيم منذ حوالي الأسبوعين اعتصاماً أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل، تغيير المبادىء الأساسية للحكومة القادمة بحيث تنص على الاستيطان في كل أنحاء الضفة الغربية، وإلغاء إعلان حل الدولتين.
وعن الوزراء الموقعين على العريضة من أجل 2 مليون يهودي في الضفة الغربية قالت الصحيفة، من بين الموقعين على العريضة، رئيس الكنيست يولي ادلشتاين،
والوزراء يسرائيل كاتس، يريف ليفين، زئيف الكن، وجلعاد أردان، نفتالي بنت، أيلت شكيد، ميري ريجف وأيوب قره، كما وقع عليها المتنافسون في قائمة الليكود للكنيست القادمة، ومن حزب اليمين الجديد والبيت اليهودي.
وعن نص العريضة نفسها كتبت الصحيفة العبرية، في العريضة كتب :”نحن نلتزم بأن نكون مخلصون لأرض إسرائيل، ولن نتنازل عن أرض الآباء، وملتزمون من أجل
العمل لخطة توطين 2 مليون يهودي في الضفة الغربية وفق خطة رئيس الحكومة يتسحاق شامير، وأن أقود من أجل الاستيطان في كل أنحاء الضفة الغربية، والتزم بالعمل من أجل إلغاء إعلان حل الدولتين لشعبين، وتغيرها بمقولة، أرض إسرائيل، دولة واحدة لشعب واحد”.
مسؤولة فرع حزب الليكود في رعنانا والتي وقعت الوزراء على العريضة قالت بعد توقيع الوثيقة:” فوجئت بصورة إيجابية من الاستجابة السريعة لوزراء الليكود بالتزامهم بالعمل ضد إعلان حل الدولتين، ومع تطبيق خطة شامير”.
مدار نيوز