بلدية رام الله تفتتح المختبر الافتراضي لأول مرة في فلسطين وفي الدول المحيطة

بلدية رام الله والمختبر الافتراضي

قامت بلدية رام الله ومن خلال صندوق ضريبة المعارف بتوريد برمجيات وأدوات مختبر افتراضي لمدرسة زياد أبو عين يعد المختبر الأول في فلسطين وفي الدول المحيطة

 وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز البيئة التكنولوجية في مدينة رام الله عبر تقديم خدمات نوعية وذكية، وتماشيا مع أهداف مشروع بلدية رام الله الاستراتيجي "رام الله المدينة الذكية" في دمج تقنية المعلومات والاتصال في العملية التعليمية والتعلمية، بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة.



بلدية رام الله والمختبر الافتراضي

ومن جهتها، أكدت مديرة دائرة GIS & IT د. صفاء الكركي دويك أن هذا المختبر يمكـّن الطلبة من تنفيذ التجارب العملية بشكل افتراضي يحاكي التطبيق الحقيقي، كذلك يمكن من خلاله تطوير مهارات التفكير، ويحتوي على أنظمة محاكاة للمواد التدريسية، مثل العلوم والرياضيات بتخصصاتها.

وأضافت مديرة المشروع د. الدويك أن المختبر الافتراضي يتيح المجال أمام الطالب للقيام بتجارب يتعذر القيام بها في المختبرات التقليدية لخطورتها أو عدم توفر المواد الاساسية لها أو بسبب تكلفتها العالية أو طول الفترة الزمنية التي قد يستغرق اجرائها في الواقع، إضافة إلى المرونة في استخدامه من قبل الطلبة حيث يمكنهم أداء التجارب في أي وقت وفي أي مكان وبأية سرعة

 وبالتالي لا يتطلب أداء التجارب ذهاب الطلبة الى قاعة المختبر، بل يؤديها من خلال تقنيات المختبر الافتراضي في الصف بطريقة تحاكي الواقع، وتضمن له السلامة والقدرة العالية على التحكم بمكونات التجربة، كما يساعد المعلّم في تقديم التوجيهات لكل طالب وفق أدائه وتقديم تقييم لأداء كل طالب بشكل مباشر للمعلّم، وهي احدى وسائل التعلم الحديثة.

وفي ذات السياق، عقدت بلدية رام الله اللقاء الأول لتدريب معلمات المدرسة على النظام وكيفية استخدامه بحضور رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، وعن مديرية التربية والتعليم حضر كل من رئيس قسم التقنيات عبد الكريم زيادة ورئيس قسم العلاقات العامة والاعلام رمضان فنون، إضافة الى عدد من المهندسين/ات والتقنين من كل من المديرية وبلدية رام الله.



بلدية رام الله والمختبر الافتراضي

هذا وتخلل التدريب تقديم عرض توضيحي من قبل مدير عام الشركة الموردة للنظام علاء علاء الدين عن أساسيات استخدام النظام وإمكانياته العظيمة في تطوير سبل التعلم من خلال تقديم المواد التعليمية والتجارب العملية من خلال بيئة تفاعلية شيقة للطلبة.

من الجدير ذكره، أن هذا اللقاء التدريبي هو الأول من سلسلة لقاءات ستقدم لكادر مدرسة زياد أبو عين، يليها التفعيل العملي للنظام في الصفوف مع الطلبة، وستُقيم هذه التجربة الحديثة للخروج بتوصيات بخصوص تعميمها على بقية مدارس مدينة رام الله الحكومية.