أعلنت حركة حماس، الجمعة، أن وفدا من قياداتها سيتوجه إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
وقال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم إن "وفدا من قيادات حماس سيتوجه إلى القاهرة، الأسبوع المقبل لبحث القضايا الفلسطينية العالقة، وكيفية التعامل مع العقبات التي تواجه الفلسطينيين".
وأضاف قاسم أن "الزيارة إلى مصر تهدف بشكل أساسي إلى ترتيب الوضع الداخلي، وتجاوز الأزمات التي من شأنها إعاقة الجهود المصرية".
وبعد ظهر الجمعة تم اجتماع ثلاثي في غزة بين اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ونيكولاي ملادينوف المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية جرت خلاله "مناقشة التهدئة والوضع الانساني" في القطاع.
وقال باسم نعيم القيادي في حماس إن هذا اللقاء "مهم جدا في ظل الوضع الانساني الصعب في قطاع غزة، ومماطلة الاحتلال في تنفيذ المرحلة الثانية من التهدئة، والعقوبات التي يفرضها أبو مازن على غزة".
وأضاف "تمت مناقشة سبل انهاء الازمة الإنسانية وخطوات واضحة على طريق فك الحصار لم يعد مقبولا أن يدفع شعبنا وحده الثمن مع اقتراب مرور سنة على مسيرات العودة" التي بدأت في 30 مارس/أذار الماضي.
وأشار نعيم إلى أن "خيار التصعيد مع الاحتلال وارد" مؤكدا أن "حماس ترفض الربط بين الأزمة الإنسانية والمزايدات في الحملة الانتخابية الإسرائيلية التي تدعو للتشدد والعدوان على غزة".
وفتحت مصر معبر رفح البري في كلا الاتجاهين خلال الأيام الثلاثة الماضية وذلك لأول مرة بعد سحب السلطة الفلسطينية موظفيها من المعبر قبل نحو شهر.
تأتي هذه المعلومات تزامنا مع ما افادته أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن نحو ثلاثين فلسطينيا أصيبوا برصاص جيش الاحتلال في مواجهات اندلعت، الجمعة، قرب الحدود. وشارك الآلاف في احتجاجات الجمعة، واقترب عشرات منهم لأمتار قليلة من السياج الحدودي مع الاراضي المحتلة