دعت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة الى إغلاق المؤسسات الامريكية الداعمة للاحتلال الاسرائيلي وطردها من الاراضي الفلسطينية فوراً
وأكدت القوى أن دخول القرار الاميركي بوقف ما يسمى المساعدات الاميركية حيز التنفيذ ما هو الا خطوة في اطار سياسة الابتزاز والضغط على شعبنا لإجباره على قبول صفقة القرنوالتي لن تمر مهما بلغ الثمن والتضحيات تمسكا بحقوق شعبنا المشروعة، ورفضا للسياسة الاميركية شريك الاحتلال الكامل، وهي اموال غير مـأسوف عليها ونرفضها.
ودعت القوى الوطنية في بيان لها وصل رام الله الاخباري نسخة عنه لتكثيف الجهود لإتمام مسيرة المصالحة المتعثرة والبدء بحوار وطني شامل يفضي لتطبيق الاتفاقات
السابقة، وازالة جميع العقبات التي تعترض المصالحة من اجل تفويت الفرصة على المتربصين بقضيتنا، ومحاولات سلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية فالوحدة خيارنا الوحيد في مواجهة صفقة القرن وسياسات الاحتلال ومشاريعه التصوفية . بحسب ما أورده موقع تلفزيون وطن المحلي
وطالبت القوى المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالعمل فورا على وقف الاعتداءات المتصاعدة بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال، واستمرار الاقتحامات للأقسام والغرف وسلسلة العقوبات بحقهم، وتحذر من مغبة انفجار الاوضاع في السجون وتبعات ذلك على مجمل الاوضاع خارج السجون ايضا .
ودعت للمشاركة في الوقفة على دوار المنارة برام الله، الثلاثاء، الساعة الرابعة مساء، تأكيدا على وقوف شعبنا مع فنزويلا في معركتها العادلة رفضا للتدخل الاطلسي الامبريالي في شؤونها ومحاولة الانقلاب الفاشلة لزعزعة استقرارها، ودعما للرئيس الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو.
ودعت لأوسع مشاركة في الفعاليات الميدانية يوم الجمعة في جبل الريسان، والمغير وبلعين، ونعلين وكافة نقاط الاحتكاك مع الاحتلال والمستوطنين وتعبيرا عن التمسك بخيار شعبنا في المقاومة الشعبية بكل اشكالها رفضا للاحتلال الفاشي والنازيين الجدد الذين يريدون ان يجعلوا من دماء شعبنا قربانا لانتخاباتهم.
وأوقفت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، بشكل رسمي جميع المساعدات التي تقدمها لفلسطين عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وقال مسؤول أميركي، أمس الجمعة، إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أوقفت جميع مساعداتها لفلسطين، مشيرًا إلى أنهم لن يتخذوا حاليًا خطوات لإغلاق مكتب البعثة بالكامل.