تحدث رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي ايزنكوت، اليوم الاحد، عن عملية تسلل القوة الخاصة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة
وما أعقبه من اشتباك مسلح مع أفراد المقاومة الفلسطينية في شهر نوفمبر الماضي.
وقال ايزنكوت في تصريحات صحفية، إن "العملية في خان يونس التي تم كشفها كانت ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل"، بحسب معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي INSS.
وأكد ايزنكوت، أن قرار عدم مواصلة حملة عسكرية في غزة كان بالإجماع في الكابينت، موضحا أنه "من الضروري فصل حدث معين عن معركة كان من الممكن أن تتطور".
وأضاف ايزنكوت:" في 4 سنوات تم إطلاق 1200 صاروخ من غزة، نصفها تم إطلاقه في يوم واحد بعد حادثة خان يونس
مشيرا إلى أن "القوة تصرفت بشكل بطولي، ومن ثم أخرجنا القوة بنيران كثيفة جدا مما أدى إلى حدوث رد انهيناه بقصف 160 هدفًا في غزة خلال ذلك اليوم ثم قررنا إيقاف العملية بتوصية مني".
وتابع ايزنكوت:" يجب النظر إلى المعركة في غزة من منظور 4 سنوات لم يقتل خلالها أي إسرائيلي، وبخصوص واقعة إطلاق العديد من الصواريخ مؤخرا كانت على خلفية عمل متعمد من الجيش الإسرائيلي".