دانت الرئاسة الفلسطينية بشدة التصعيد الاحتلالي ضد أبنا شعبنا، الذي كان آخره هجوم المستوطنين على قرية المغير شمال شرق رام الله مساء اليوم السبت ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات.
وقالت الرئاسة إن هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بارتقاء الشهيد الشاب رياض محمد حماد شماسنة صباحا في القدس، واستشهاد الشابين أيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة، بالإضافة للشهيد حمدي النعسان اليوم
يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.
وجددت الرئاسة دعوتها إلى المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، مؤكدة أن شعبنا وقيادته سيبقى صامدا، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف
وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية.