أنهت بلدية رام الله تركيب أجهزة تكييف (تدفئة وتبريد) في مدارس رام الله الحكومية.
وقالت البلدية إن ذلك يأتي في إطار سعيها الدؤوب لتوفير كل وسائل الراحة للطلبة في المدارس الحكومية بالمدينة.
وأوضح رئيس البلدية موسى حديد أن بلديته انتهت من تركيب أجهزة التكييف في جميع المدارس الحكومية (الصفوف المدرسية وغرف المعلمين والمختبرات)، مشيرًا إلى أن البلدية ستواصل رفد هذه المدارس بكافة الاحتياجات العادية وغير العادية من أجل تطوير البيئة التعليمية والصحية.
وأضاف أن البلدية- وضمن خطتها لتعزيز البيئة التكنولوجية في مدارس مدينة رام الله- ستقدم خدمة نوعية من خلال دمج تقنية المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، إذ تُورّد حاليًا برمجيات وأدوات مختبر افتراضي لمدرسة زياد أبو عين يمكن من خلاله تنفيذ التجارب العملية بشكل افتراضي يحاكي التطبيق الحقيقي، وكذلك يمكن من خلاله تدريس مهارات التفكير، ويحتوي على أنظمة محاكاة للمواد التدريسية، خاصة العلوم بتخصصاته والرياضيات.
وفي نفس السياق، شكر مدير مدرسة ذكور رام الله الثانوية محمد المطور البلدية على تلك الخطوة المتقدمة بتوفير أجهزة تكييف في المدراس، "الأمر الذي من شأنه التخلص من البرد والحر الشديدين الذي كان الطلبة يعانون منه".
كما عبرت مديرة مدرسة عزيز شاهين الثانوية سوسن جبر عن سعادة الإدارة والطالبات بتركيب أجهزة التكييف في مختلف مرافق المدرسة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة الريادية من شأنها أن تنعكس على أداء الطالبات، إضافة إلى أنها أكثر أمانًا كبديل عن المراوح و"الصوبات".
وكانت بلدية رام الله ومن خلال لجنة ضريبة المعارف أعلنت سابقًا عن طرح مناقصة عامة لتوريد وتركيب أجهزة تكييف (تبريد وتدفئة) لمدارس رام الله الحكومية، وقوّت شبكة الكهرباء في جميع مدارس المدينة الله الحكومية من أجل رفع قدرة استيعابها لمشروع التدفئة الجديد.