أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن مشاورات تجري لتشكيل حكومة فصائلية جديدة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً إلى أن حركة حماس لن تكون طرفاً فيها.
وأوضح الأحمد، في مقابلة صحفية مع صحيفة دنيا الوطن المحلية أن هناك مشاورات لتشكيل حكومة جديدة خلال الأسابيع المقبلة، مضيفاً: "تمكسنا بحكومة التوافق من أجل جهود إنهاء الانقسام، وحماس لا تريد إنهاء الانقسام ".
وتابع الأحمد: "لم يعد هناك مبرر لاستمرار وجود حكومة التوافق؛ لذلك كان أساس الحكومة بين الفصائل وحماس ولم يعد مبرر لها، والمشاورات تجري لتشكيل حكومة وحدة وطنية فصائلية، والمقصود بذلك حكومة سياسية".
وفيما يتعلق بزيادة نسبة الصرف على رواتب الموظفين، أشار الأحمد، إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد إقرار زيادة نسبة الرواتب، مشيراً إلى أن وزارة المالية، تقوم بإعداد جدول الرواتب.
وأضاف الأحمد: "لا أدعى أنني أعرف كم ستكون نسبة الصرف؛ ولكن أنا متأكد أنه سيعاد النظر في الـ 50 وأن النسبة ستزيد".وحول اتهامات القيادي في حركة حماس
محمود الزهار للسلطة الفلسطينية باستخدام أطراف عربية للضغط على قطر لوقف إدخال المنحة القطرية
قال الأحمد: "نتمنى من قطر أن ترد علينا ونحن على خلاف مع قطر، فكيف يمكن لها أن ترد علينا، كما أنه لا يشرفني أن أربط اسمي باسم الزهار"، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق باجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأخير، وغياب الرئيس محمود عباس عن الاجتماع، شدد الأحمد على أن اللجنة تعقد اجتماعات تشاورية تمهيداً لوجود الرئيس في اجتماع شامل.
واستطرد الأحمد: "الاجتماع غير رسمي، والآن من يسيطر على كل الأجواء تشكيل حكومة فصائلية من فصائل منظمة التحرير ودعم حوار بين الفصائل لإزالة أي توترات، والتمهيد لتشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات".