تراجع كبير على اعداد طالبي اللجوء الى المانيا في العام 2018

طلبات اللجوء الى المانيا

سجل عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا تراجعا جديدا في 2018 (- 16،5%)، فتأكد الاتجاه الى تراجع واضح بعد وصول ما يفوق مليون منهم في 2015 و2016، بحسب الأرقام التي نشرت الاربعاء23 يناير 2019 .

ما بين كانون الثاني/يناير2019 وكانون الأول/ديسمبر 2018، سُجل 185،853 طلب لجوء في المانيا، حسب ما أعلن وزير الداخلية هورست سيهوفر.

واعرب عن ارتياحه "للتراجع المستمر" للواصلين الجدد بعد "ذروة خريف 2015" التي حملت المانيا على ان تشدد تدريجا سياستها على صعيد الهجرة.

كما أضاف سيهوفر، العضو في حزب حليف لأنغيلا ميركل، "نسجل مزيدا من التحكم في موضوع الهجرة، أعدنا النظام، ووضعت قواعد واضحة قيد التطبيق".

أعرب أيضا عن ارتياحه لأن المانيا، البلد الأول لاستقبال طالبي اللجوء في أوروبا، حددت هدفا يقضي بأن يقتصر عدد طالبي اللجوء في السنة على ما بين 180 و220 الفا.

لا يزال هذا الهدف عرضة لانتقادات حادة من المنظمات غير الحكومية لمساعدة المهاجرين، التي تؤكد انه لا يمكن تحديد عدد الاشخاص المضطهدين الذين يطلبون الحماية في دولة أخرى.

تعد سوريا والعراق وافغانستان وايران، من بين ابرز بلدان الاشخاص الذين يطلبون حماية في المانيا.

نسبة الحماية، اي النسبة المئوية لطالبي اللجوء الذين يحصلون على تصريح بالاقامة، بلغت 35% في 2018، كما أوضح الوزير، اي بتراجع كبير بالنسبة الى 43،4% المسجلة في 2017 و62،4% في 2016.

أوضح سيهوفر، الناقد الكبير لقرار المستشارة ترك حدود بلادها مفتوحة في 2015، ان الوصول الكثيف للمهاجرين أدى الى بروز حزب البديل لالمانيا اليميني المتطرف الذي بات ممثلا في البوندستاغ بحوالى 90 نائبا.

وكانت فرنسا البلد الثاني لطلبات اللجوء في اوروبا العام الماضي مع زيادة 22% للملفات المسجلة، الى 122،743.