الرئيس الاسرائيلي في ذكرى عملية الدقامسة : الاردن صديق مخلص لتل أبيب

الرئيس الاسرائيلي والاردن

أقامت إسرائيل الإثنين، مراسم إحياء الذكرى الـ 22 لمقتل 7 مستوطنات اللاتي قُتلن على يد الجندي الأردني أحمد دقامسة، وذلك في أراضي الباقورة شمال الاراضي المحتلة  حيث قُتلن.

وتمت محاكمة الدقامسة بالسجن المؤبد، رغم الرفض الشعبي لذلك. وعادت السلطات الأردنية وأفرجت عنه بعد قضائه محكوميته، في شهر آذار / مارس من العام 2017.

وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في المراسم، التي حضرها القنصل الأردني في إسرائيل رائد فاعور، إنه "لا عزاء لفتاة قُتلت بوحشية، على يد قاتل حقير. قاتل أُطلق سراحه، وهو فخور بفعلته" بحسب تصريحات الرئيس الاسرائيلي 

وشدد ريفلين على أنه "بالرغم من الجريمة التي وصفها بالبشعة  فإن السلام بين إسرائيل والأردن لم ينكسر، عندما احتفلنا بمرور 25 عاما على إقامته".

وأضاف الرئيس الإسرائيلي، أن "المملكة الأردنية الهاشمية، هي صديقة مخلصة لإسرائيل" بحسب تعبيره 

وتابع ريفلين أن الأردن هي "دولة قوية، تجلب قوة الصبر والاعتدال، التي تنبُع من القوة العظمى". متعهّدا بـ "الاستمرار سويا بالمكافحة المشتركة ضد الإرهاب، ضد ذات الجهات التي تقوّض الاستقرار في منطقتنا".

والباقورة (شمال) والغمر (جنوب) هي أراضٍ مُختلف عليها بين الأردن وإسرائيل منذ عقود، لوقوعها على الحدود بين البلدين، حيث استأجرتها إسرائيل من الأردن،

بموجب المُلحق الأول من اتفاقية السلام بينهما (وادي عربة)، لمدة 25 عاما قابلة للتمديد.

وانتهت الـ 25 عاما قبل أشهر، وأبلغ الأردن إسرائيل عدم رغبته بتمديد التأجير، مع تأكيدها على "الالتزام" باتفاقية السلام.