أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن القيادة ستجتمع الأربعاء المقبل لمناقشة آخر التطورات السياسية والداخلية .
وقال مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاحد، "إن الوضع الداخلي الفلسطيني سيكون الموضوع الأساس في جدول أعمال الاجتماع، لأن إسقاط المشروع التصفوي الأميركي ينطلق من ضرورة إحباط مشروع فصل غزة عن الضفة، وقطع الطريق على أي محاولة لإقامة دويلة في غزة ومعالجة الخطوات اللاحقة، بما يؤدي إلى تقويض سلطة الانقلاب".
وأضاف "انه سيتم خلال الاجتماع مناقشة التهديدات الاسرائيلية بإغلاق مدارس "الأونروا" في القدس والاستماع لتقرير من دائرة شؤون اللاجئين عن أوضاع اللاجئين في غزة وفي خارج الوطن تحديدا".
ودعا مجدلاني إلى مواجهة التهديدات الإسرائيلية بإغلاق مدارس "الأونروا" في القدس، والتحرك بكل الاتجاهات حفاظا على الوجود الفلسطيني بالمدينة المقدسة، مبينا أنه سيجري التنسيق في هذا الإطار ما بين المفوض العام بيير كرينبول، ومنظمة التحرير ودائرة شؤون اللاجئين .
إلى ذلك، اعتبر مجدلاني إيقاف الولايات المتحدة للمشاريع التي تنفذها الوكالة الاميركية للتنمية USAID في فلسطين استمرارا للضغط والابتزاز الذي تمارسه الإدارة الاميركية على القيادة، مؤكدا أن الحكومة ورغم الظروف الصعبة ستستكمل هذه المشاريع لأن تركها معلقة سيترك فجوة .
من جهة أخرى، حمل مجدلاني قيادة حركة حماس المسؤولية بالدرجة الأساسية عن حياة المواطنين الذين يفقدون حياتهم بسبب هروبهم من قطاع غزة بحثا عن حياة أفضل .
وبين مجدلاني، ان الأوضاع الصعبة في غزة جراء تشبث حماس بحكم الاخوان المسلمين في غزة، بات يدفع أبناء شعبنا للهروب ومواجهة خطر الموت، داعيا "حماس" إلى استخلاص الدروس والعبر، وانه لا يمكنها الاستمرار باختطاف قطاع غزة بهذه الطريقة التي حولت حياة أبناء شعبنا إلى جحيم.