اسرائيل تدرس ادخال المنحة القطرية الى غزة

ادخال اموال قطرية الى غزة

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن تل أبيب تدرس السماح بإدخال الدفعة الثالثة من المساعدات المالية القطرية الى قطاع غزة،

وستقدم قرارها النهائي بالموضوع وفقا لطبيعة "مظاهرات مسيرة العودة" الأسبوعية على الحدود بين الاراضي المحتلة وغزة.

ونقلت هآرتس عن ديبلوماسيين أجانب انهم يتطلعون بقلق الى تأخير نقل الأموال القطرية خشية من حدوث تدهور امني جديد بين إسرائيل وحماس.

فيما نقلت إسرائيل بالفترة الأخيرة رسائل الى غزة تقول ان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهتم بالهدوء قبل الانتخابات الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل أوقفت نقل أموال المساعدات القطرية لقطاع غزة مطلع الشهر الحالي بعد تصعيد الأوضاع الأمنية جنوب الأراضي المحتلة  وإطلاق قذائف صاروخية من غزة نحو مستوطنات الغلاف 

ووفقا لتفاهمات تم التوصل اليها مع حركة حماس، فان نقل الأموال سيستمر حتى يوم الانتخابات في نيسان/ابريل القادم.

ويقدر عدد من الديبلوماسيين للصحيفة انه على ما يبدو نتنياهو يتردد هل يستمر بنقل الأموال او يوقف التفاهمات على ضوء المصاعب السياسية التي خلقتها بالنسبة له صورة حقائب الأموال التي تم نقلها.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول كبير في حركة حماس قوله :"كل خطوة يقوم بها نتنياهو يتم قياسها بموجب مساهمتها لحملته الانتخابية.

وقال المسؤول الحمساوي ان عدم نقل الأموال القطرية سوف يسمح لحركة حماس باستخدام البالونات والطائرات الحارقة مجددا وان يبعث عناصره لالحاق الضرر في الجدار.