عقب صائب عريقات اليوم السبت، على التقارير الإسرائيلية، التي تحدثت عن عزم الولايات المتحدة، قطع كل المساعدات المقدمة للفلسطينيين نهاية شهر يناير/ كانون ثاني الجاري.
وقال عريقات في حديث إذاعي إن "كل المساعدات الأمريكية قُطعت عن فلسطين عام 2018"، موضحا أنها كانت تبلغ 844 مليون دولار.
وبين عريقات أن الولايات المتحدة قطعت عام 2018، 359 مليون دولار عن الأونروا ؛ لإسقاطها وتدميرها؛ تمهيدا لإسقاط قضية اللاجئين عن طاولة المفاوضات، و231 مليون دولار كانت تقدم عبر الوكالة الامريكية USAID، و90 مليون دولار عن مستشفيات القدس وغيرها.
وشدد على أن "القدس وفلسطين ليست عقار وليست للبيع".
وتحدث عريقات عن "التسريبات" الأخيرة حول " صفقة القرن "، قائلا : "هذه بالونات اختبار، ويجب عدم التعليق عليها؛ لأنهم يريدون فحص الموقف الفلسطيني".
وفيما يتعلق بالاجتماع المنوي عقده في بولندا بين حكومة الاحتلال وجهات عربية بإشراف أمريكي، ذكر عريقات : "هذه محاولات أمريكية، لتعميق الخلافات في المنطقة".
وأكد أن القيادة الفلسطينية لن تقبل ولن تسمح بتمرير مبادرة السلام العربية "من قريب أو بعيد" أو التلاعب بقمة القدس في الظهران، مجددًا التذكير بأن "دولة فلسطين ومنظمة التحرير، هي المفاوض باسم الشعب الفلسطيني، ولم نكلف أي جهة بالحديث باسمنا". وفق عريقا.
ونوه إلى ضرورة الحفاظ على قرارات قمة الظهران، مضيفا : "لا نستطيع أن نتفاوض عن قضايا هذه الدولة أو تلك، ولن نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشأن الداخلي للأطراف العربية".
وتابع : "يجب أن يدرك الجميع، أن منظمة التحرير، هي الطرف الوحيد المخول للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني وليس أي جهة أخرى".
وبشأن الاجتماع التشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الإثنين القادم، ذكر أنه سيناقش قضية المصالحة؛ للإدراك التام من قبل نتنياهو بأنه لا دولة دون غزة، مشددًا على أن القيادة الفلسطينية لن تفرط بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل وحقوقنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.