حذّرت حكومة الوفاق الوطني من استمرار الاعتداءات الاحتلالية الاسرائيلية على عاصمتنا القدس العربية المحتلة وعلى المسجد الاقصى المبارك.
وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية عن المحاولات والاوهام المحمومة للمساس بالوضع الحقيقي والوضع التاريخي والقانوني للمسجد الاقصى، والتي كان آخرها نصب آلات بناء وترميم كالاعمدة الخشبية والمعدنية المعروفة بــ(السقايل) في الواجهة الغربية للمسجد الاقصى، إضافة لمواصلة اعمال الحفريات تحت أساسات المسجد.
وأوضح المتحدث الرسمي بأن تلك الحفريات نتاج الحقبة الاستعمارية المقبورة، وهي تحقيق للرؤى الاستشراقية الاستعلائية الظالمة التي استهدفت بلادنا ومقدساتنا وحاولت تغيير وتشويه التاريخ الحقيقي واختلاق تاريخ مزيف يخدم الاستعمار والاحتلال.
وشدد المحمود على أن التاريخ الحقيقي وكافة القوانين والشرائع الدولية تبين بأن المسجد الاقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونماً والمحاطة بالأسوار، وأن كل ما يتصل بالأسوار من الخارج أيضاً يشكل كامل المسجد المبارك، الذي يقع في البلدة القديمة من مدينة القدس العربية المحتلة، وبالتالي فإن كل ما يقدم عليه الاحتلال في كامل مدينة القدس هو باطل ويعتبر عدواناً على شعبنا وعلى امتنا العربية وعلى عقيدتنا الاسلامية والمسيحية.
وذكّر بأن 138 دولة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية على كامل حدود الرابع من حزيران 1967.
وجدد المحمود مطالبة الحكومة بتدخل عالمي عاجل وتحرك عربي إسلامي فاعل، لتطبيق القوانين والشرائع الدولية ووقف الاعتداءات الاحتلالية على المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية.