اكد ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعة الفلسطينية اليوم الاحد أن الجانب الإسرائيلي، قام قبل أيام بزيادة التعرفة الكهربائية بحوالي 2.5%، مشيرا إلى أن ذلك سينعكس على التعرفة لدى الجانب الفلسطيني.
وأوضح أن سلطة الطاقة تجري مراجعة للتعرفة كي لا يتضرر المستهلك، منوها إلى أنه "كلما قمنا بتنوع مصادر الطاقة، وتخفيف الاعتماد على الجانب الإسرائيلي، يكون لدينا فرصة في التحكم بالأسعار".
اما في قطاع غزة فقد اكد ملحم إن "هناك تجاوزات في استخدام التيار الكهربائي المزوِد لقطاع غزة من قبل الجانب الإسرائيلي"، موضحا أنه "يتم بيعها من خلال المولدات التجارية".
وأشار ملحم في حديث إذاعي إلى أنه "حتى بعد الحل الجزئي لمشكلة الكهرباء من خلال الوقود القطري، لا تزال مولدات الكهرباء التجارية تعمل".
وذكر أن ساعات وصل الكهرباء في غزة حاليا تزيد عن 6 ساعات يوميا، مستطردا : "بينما كانت شركة توزيع الكهرباء تشتري نفس الكمية، لكن ساعات الوصل تكون 3 أو 4".
واعتبر رئيس سلطة الطاقة أن "هذا يعني أن هناك كميات من الوقود التي كانت تشترى من قبل شركة الكهرباء لصالح محطة التوليد، تُسرب إلى غير مكانها المخصص".
وبين أنها كانت "تُسرب إلى محطات أو مؤسسات خاصة غير محطة التوليد"، لافتا إلى أنه "الوقود الذي كان يتم شراءه لتشغيل المحطة، يذهب لأماكن غير معلومة بفعل سيطرةحماس ".