دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، الى اعتبار يوم الجمعة المقبل، يوما للتصعيد الميداني في كافة مناطق الاحتكاك والتماس في المحافظة ردا على اجراءات الاحتلال وممارساته الفاشية بحق شعبنا.
وطالبت القوى في بيان لها اليوم الاحد، بأوسع مشاركة في مسيرات جبل الريسان والمغير وبلعين ونعلين وكافة نقاط الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه.
كما دعت القوى لإعطاب واتلاف كاميرات المراقبة واستخدامها لاغراض الحماية الداخلية والشخصية فقط، ومنع الاحتلال من الاستفادة منها، مؤكدة اهمية توفير بيئة حاضنة لكل الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال ومستوطنيه.
واكدت القوى على موقفها الصلب بمقاطعة ما تسمى الادارة المدنية الاحتلالية، ووقف التعامل معها، وعدم السماح للاحتلال باختراق الهيئات والمؤسسات المحلية بمغريات آنية لكنها تحمل السم والفرقة، وتغذية عوامل الانقسام، وضرب الجبهة الداخلية لشعبنا.
ودعت القوى، لأوسع مقاطعة لمحلات المستوطن رامي ليفي وكافة المنتجات الاحتلالية، وتطوير حملات المقاطعة نحو مقاطعة شاملة، ووقف التطبيع بكل اشكاله ومستوياته فورا.
واكدت القوى ان قرار الاحتلال الاستيلاء على عشرات الدونمات من اراضي دير دبوان شرق رام الله وام صفا شمالا وكذلك سياسة الاستيلاء على الاراضي، هي ضمن مخططات فرض حل الامر الواقع على شعبنا، وهي لن تمر بصمود هذا الشعب، داعية لحشد كل الامكانات لتطوير المقاومة الشعبية، وبناء جبهة وطنية موحدة لها. وفق وكالة وفا.
كما اكدت القوى ان الحملات المسعورة لوحدات القمع الاحتلالية داخل السجون والمعتقلات لن تكسر ارادة اسرانا واسيراتنا مطالبة بإيفاد لجان تحقيق دولة للوقوف على حقيقة ما يجري في داخل السجون والمعتقلات، وخصوصا سياسة الاهمال الطبي المتعمد في ما يسمى مشفى الرملة وتنظر القوى بخطورة بالغة لاستهتار الاحتلال بحياة الاسرى المرضى ومنهم الاسرى ابو دياك والاقرع والشوبكي وموقدة والرفاعي.