نفت وزارة الدفاع العراقية، السبت، ما أوردته تقارير صحفية حول انتشار قوات أمريكية في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد، بعد طردها فصائل مسلحة من "الحشد الشعبي" ووزارة الداخلية العراقية.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الدفاع
وفي وقت سابق السبت، نقلت تقارير صحفية محلية عن مصادر أمنية عراقية إن قوات أمريكية انتشرت في قواعد عسكرية بمدينة الموصل، عقب طرد قوات تابعة لـ"الحشد الشعبي" (قوات شيعية موالية للحكومة) ووزارة الداخلية العراقية من المكان، بهدف "سد الثغرات الأمنية"، وحماية منطقة سد الموصل من هجمات محتملة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتدريب قوات الجيش العراقي.
وتعقيبا على ذلك، قال مركز الإعلام الأمني في بيانه: "يُنشر بين الحين والآخر من قبل مواقع محسوبة على الإعلام مواضيع وأخبار، إلا أن هذه المواقع بعيدة جداً عن العمل المهني؛ حيث تعمد إلى نشر معلومات مغلوطة وغير صحيحة كان آخرها انتشار قوات أمريكية في مقرات الموصل وطردها لقوات الحشد الشعبي والداخلية".
ودعا المركز وسائل الإعلام والمواطنين إلى "عدم التصديق بما ينشر دون مصدر رسمي".
وأضاف: "رصدنا خلال الفترة القليلة الماضية مجموعة من المعلومات غير الصحيحة الغرض منها جذب المتلقين والبحث عن الشهرة بطرق بعيدة عن طبيعة الإعلام الحقيقي"، دون مزيد من التفاصيل.
كان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أكد الشهر الماضي عدم وجود قواعد عسكرية "صرفة" للجيش الأمريكي في البلاد.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في العراق منذ تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وخلال زيارة مفاجئة له الشهر الماضي لقوات بلاده المتمركزة غربي العراق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه الولايات المتحدة لا تنوي سحب قواتها من العراق في الوقت الحالي.