رام الله الإخباري
نشرت صحيفة معاريف العبرية مساء اليوم عن رئيس الأركان الإسرائيلي جادي أيزنكوت بعد ان منح لقاءات صحفية لعدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أبواب إنها
مهامه يوم الثلاثاء القادم والذي تحدث فيه عن حزب الله، وحركة حماس وقطاع غزة، وعن سلفه بني جنتس.
واضاف آيونكوزت عن أنفاق حزب الله انها كانت يمكن أن تتسبب بعمل كبير لم نختبر مخاطره، وتفكيرهم كان طويل المدى
فكروا لسنوات طويلة، واستعدوا لحرب أو تصعيد واسع النطاق، ولتكون بيدهم مفاجئة، وورقة ضغط يستخدموها.
المراسل العسكري للقناة الثانية الإسرائيلية روني دانييل ذكره بمقولته، لو كان نصر الله يعلم ما نعلم عنه لكان أكثر شخص قلق في الشرق الأوسط، أيزنكوت قال إنه لازال
متمسك بهذا الرأي، وادعى قائلاً، اليوم أعلم أكثر، وهو يعلم أن خطته لمهاجمة “إسرائيل” كانت معلومة لدينا منذ سنوات.
وتابع رئيس الأركان عن خطة حزب الله قائلاً، هم بنوا لنفسهم خطة رائعة من وجهة نظرهم، عدة مسارات في أنفاق من المطلة حتى البحر، وكانت خطتهم تنفيذ هجوم
مفاجىء يبدأ من تحت الأرض، وإدخال 1000-1500 مقاتل إلى داخل “إسرائيل”، ويترافق مع ذلك قصف مدفعي كثيف على الجيش الإسرائيلي، والسيطرة على جزء من الأراضي عدة أسابيع.
وتابع أيزنكوت، هم قالوا أن هذا شيء لم تعشه “إسرائيل”، وهذا سيكون إنجاز من طرفهم، ومن شأنه أن يعيق قيام الجيش الإسرائيلي بالقصف داخل الأراضي اللبنانية، وستؤدي المفاجئة لهزة داخل المجتمع الإسرائيلي.
وعن القصف الإسرائيلي في لبنان قال:” في لبنان لا نقصف بشكل علني، ونعمل بوسائل وسبل سرية أكثر تساهم كثيراً في خدمة أمن “إسرائيل” بدون أن يؤدي الأمر للتصعيد، وأي تعزيز للقوة العسكرية تتحول لهدف للعمليات العسكرية”.
وحول من سبقه في المنصب بني جنتس والذي سيخوض الانتخابات الإسرائيلية القادمة على رأس قائمة “مناعة إسرائيل” قال:” كنت نائب له طوال حرب الجرف الصامد ( الحرب الاخيرة على غزة )
ولم أرى منه كل ما سمعت في وسائل الإعلام، شاهدت رئيس أركان صاحب تصميم ومهنية، وأدار المعركة من الميدان، ومعظم الوقت كان في رئاسة الأركان، وعن إن كان لديه نية الدخول للحياة السياسية قال:” هناك قانون اسمه قانون التبريد، وقانون التبريد فترة للتفكير”.
وعن قطاع غزة قال رئيس الأركان الإسرائيلي، وكلامه كان فيه تلميح لليبرمان ونفتالي بنت،:” مشكلة قطاع غزة ليست مشكلة عسكرية بل هي مشكلة معقدة أكثر من ذلك،
وهذا واقع يحتاج حل متعدد الأبعاد، وكل من يقول أن المزيد من القوة، وحواجز التفتيش والعمليات العسكرية سيوقف ظاهرة "الارهاب " حسب تعبيره شخصياً لا أعرف عن ماذا يتحدث”.
وعن الاتهامات له إنه لم يقم بما هو كافي ضد حركة حماس خلال فترة ولايته، رد أيزنكوت:” “أي شخص يعرفني وتابع مسار خدمتي العسكرية
يعرف أنها خدمة تميزت بعناصر المبادرة والهجمات وتفعيل القوة، من المضحك بالنسبة الإدعاء أو توجيه الاتهام أنني كنت جزءًا من قيادة حركة “السلام الآن” .
مدار نيوز