رام الله الإخباري
يزور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الصين، اليوم الثلاثاء، بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وذلك بعد أيام بعد أيام من التحذير بأنه قد يمضي في مسار بديل إذا لم تخفف الولايات المتحدة العقوبات والضغوط على بلاده.
وأكدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية والصينية الرسمية الزيارة التي من المرجح أن تقود كيم إلى عقد القمة الرابعة مع شي،
وتأتي وسط خطط لعقد قمة ثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف تفكيك الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وعقد كيم ثلاث قمم مع شي، حليفه الأهم، في العام الماضي قبل وبعد اجتماع مع ترامب ومع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن.
وقال مدير دراسات الدفاع في مركز المصلحة القومية هاري جي. كازيانيس، ومقره الولايات المتحدة في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني "كيم حريص على تذكير إدارة ترامب أن لديه خيارات دبلوماسية واقتصادية إلى جانب ما يمكن أن تقدمه واشنطن وسول".
وتابع قائلا: "في الحقيقة، الطريق الجديد الذي أشار إليه كيم في خطابه بمناسبة العام الجديد ربما كانت تهديدا مبطنا بتعزيز التقارب مع بكين. ومن شأن هذا أن يثير قلق أميركا".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي كالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، إن كيم غادر إلى الصين بعد ظهر الإثنين تصحبه زوجته ري سول جي ومسؤولون كبار من كوريا الشمالية. وأكدت أيضا وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن كيم في زيارة للصين من الإثنين حتى الخميس.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مقابلة مع تلفزيون (سي.إن.بي.سي)، بدعم الصين في حل الأزمة في كوريا الشمالية، وقال إنه لا يعتقد أن النزاع التجاري الأميركي مع بكين سيؤثر على هذا الدعم.
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، إنها كانت على علم بزيارة كيم المقررة وتأمل أن تسهم أحدث قمة بين كيم وشي في تحقيق "الهدف الاستراتيجي" المشترك الخاص بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وتحقيق السلام الدائم.
رويترز