ما إن انتشرت فيديوهات تظهر مهاجمة ساحات الحرم المكي الشريف من قبل أعداد هائلة من حشرة صراصير الليل، حتى أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فأعداد هائلة من حشرة صراصير الليل هاجمت ساحات الحرم المكي الشريف، وسط ذهول كافة المشاهدين والمتابعين بشكل عام، والسعوديين بشكل خاص، فثارت موجة الانتقاد الحادة مطالبة بجملة من التفسيرات.
وقد تصدر هاشتاغ #صراصير_الليل، ترنداً عالياً على مواقع التواصل الاجتماعي كافةً، وكان حديث المتابعين، فاختلفت الآراء حول الظاهرة وأسبابها.
في الوقت ذاته، أعلنت أمانة العاصمة المقدسة أنها تعمل على مكافحة حشرة "صرصار الليل" التي انتشرت بالحرم المكي الشريف، مؤكدةً أن هذه الحشرة تسمى الجنادب
السوداء (الجداجد) أو ما يسمى (صرار الليل) من الحشرات المهاجرة، وقد وجهت كافة الفرق المتخصصة للعمل في المكافحة للقضاء على هذه الحشرات بعدد 22 فرقة مكونة 138 فرد و111 جهاز مكافحة.
وقالت أنه تم التركيز على مواقع توالدها وتكاثرها بغرف تفتيش الصرف الصحي ومناهل مياه الصرف المكشوفة حول ساحات الحرم المكي الشريف ودورات المياه المحيطة بالساحات بمنطقة القشاشية.
وقد تابعت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، التعليقات على حادثة صراصير الليلة، حيث عزا بعضهم السبب لقلة النظافة، فيما اعتبر آخرون أنها انذار من الله تعالى.
فقد قال المستشار:"حتى لو كان موسم ظهروها الآن الا أن ظهورها الكثيف بالحرم المكي ليس طبيعياً فقد يكون انذار من الله -تعالى-، والواجب علينا أن نكثر من الاستغفار والتوبة.
فيما أضافت زينب:" هل هذا نذيرٌ من الله ونحن في غفله!!
صراصير الليل في الحرم المكي وبعض المناطق حول مكة وكذلك الجراد الذي انتشر في البلاد .
وأضافت نداء البعيد: في أعجب مظاهر الطبيعة هجوم الحشرات على أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة دخول هذه الكمية الكبيرة للحرم فجأة وانتشارها كالوباء على الجدران
والممرات وكأنها مأمورة من الله سبحانه وتعالى؛ لم تغضب أرض الحرمين من سكانها إلا بعد أن انتهكت حرمتها وارسلت جنودها لتطرد المجرمين.