اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أرئيل" برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وفتحت شرطة الاحتلال الساعة السابعة صباحًا باب المغاربة، ونشرت عناصرها وقواتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المتطرفين اليهود.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فراس الدبس لوكالة "صفا" إن الوزير "أوري أرئيل" اقتحم المسجد الأقصى برفقة 18 مستوطنًا، وتجول في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة أمنية مشددة.
وأوضح أن المتطرف "أرئيل" أدى طقوسًا تلمودية دينية بواسطة الهاتف النقال، في منطقة باب الرحمة شرق الأقصى.
وذكر الدبس أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى شددت من إجراءاتها الأمنية بحق الفلسطينيين الوافدين للمسجد، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وخاصة للنساء.
ورغم قيود الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح للمسجد الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، معربين عن غضبهم واستيائهم من استمرار اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم بالمسجد.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، وعلى فترتين صباحية ومسائية، فيما تزداد وتيرتها فترة الأعياد اليهودية.