رام الله الإخباري
تبذل الفصائل الفلسطينية جهودا حثيثة لإنهاء حالة التوتر بين حركتي "فتح" و"حماس" في قطاع غزة،
حيث قال عدد من قيادات الفصائل في أحاديث منفصلة لوكالة "الأناضول" التركية إن جهود انهاء الخلاف بين الحركتين لا زالت مستمرة.
ويوضح مصعب البريم المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، بأن "فصائل فلسطينية متعددة تبذل جهودا لخفض وتيرة التوتر وإنهاء المشهد الحالي بين حركتي فتح وحماس، والذي وصل لحد غير مسبوق".
وأوضح أن "الفصائل تصرّ على تجنيب الساحة الفلسطينية المزيد من التوترات الناتجة من الحوادث الأخيرة".وفي ذات السياق شدد طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أن "المحاولات ستستمر حتّى نزع فتيل أي تدهور في الأمور في ظل المرحلة الحالية".
وأضاف "ننطلق من منطلق الحرص على تماسك الوضع الداخلي الفلسطيني ومنع انزلاق الأمور للمزيد من التوتر".كما تسعى الفصائل لمعالجة موقف حركة "حماس" من المهرجان الذي تنوي حركة "فتح" إقامته بغزة، يوم غد الاثنين، إحياءً لذكرى انطلاقتها الـ(54)، بحسب أبو ظريفة.
وشهدت الفترة الماضية حالة من التوتر بين حركتي "فتح" و"حماس"، يصفها مراقبون بالأشد منذ توقيع اتفاقية المصالحة الأخيرة في أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2017، في العاصمة المصرية القاهرة.
كما أن قرار المحكمة الدستورية الذي أعلن عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والذي يقضي بحل المجلس التشريعي تسبب بحالة من التوتر بين الحركتين، حيث رفضت حركة "حماس" التي تمتلك غالبية المقاعد في المجلس.
ويذكر بان الانقسام الفلسطيني بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، فشلت في انهاءه اتفاقات عديدة أحدثها اتفاق وقعته الحركتان في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، لكنه لم يُطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا عديدة.
الاناضول