أجرى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتماعا مع أعضاء في جنة الإشراف على إعادة إعمار مخيم اليرموك ومقبرة الشهداء في سوريا، وأكدوا ارتياحهم من مستوى التعاون مع سلطاتها في إطار القضية.
وأوضحت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن الرئيس عباس استقبل اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عددا من أعضاء اللجنة بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد.
وذكر أعضاء اللجنة، حسب الوكالة، أنه تمت إزالة 70% من الأنقاض في المنطقة وفتح الشوارع في المخيم، ما أتاح عودة 280 عائلة من سكان اليرموك الذين اضطروا لمغادرته.
وأشاروا إلى أن هناك استعدادا كاملا للعمل التطوعي من قبل الفلسطينيين في سوريا، خاصة قطاعي المهندسين والمقاولين الفلسطينيين
معربين عن الارتياح الكبير لتبني عباس ومنظمة التحرير لهذا الجهد بمشاركة القطاع الخاص الفلسطيني الذي أعلن عن مساهمته بمليون دولار لتغطية النفقات.
وأكدوا، وفق "وفا"، أن الفلسطينيين في سوريا "عبروا عن ارتياحهم للتعاون الذي جرى في هذا المجال مع المؤسسات الحكومية السورية، خاصة زيارة وفد منظمة التحرير لسوريا قبل عدة أشهر برئاسة عزام الأحمد".
بدوره، أشاد عباس بجهود لجنة إعادة الإعمار في إزالة الأنقاض، مؤكدا ضرورة الاستمرار والإسراع في إنجاز هذا العمل بالتعاون مع الأشقاء السوريين، والعمل على تسهيل عودة كل المهجرين من المخيم إلى منازلهم.
وتمكنت القوات الحكومية السورية في مايو 2018 من تحرير منطقة مخيم اليرموك للنازحين الفلسطينيين من قبضة تنظيم "داعش" الذي سيطر عليه في أبريل 2015.