شهدت قناة العربية تغييرات هيكلية في قياداتها العليا تضمنت تعيين الدكتور نبيل الخطيب مديرا لقناتي العربي والحدث خلفا للإعلامي السعودي البارز تركي الدخيل الذي شغل المنصب لعدة سنوات.
كما تضمنت القرارات التي صدرت عن الوليد الإبراهيم رئيس مجلس إدارة المجموعة تأسيس مجلس تحرير لقناتي العربية والحدث
برئاسة عبدالرحمن الراشد، وعضوية كل من مازن تركي السديري، وعلي الحديثي، وسلمان الدوسري، وفيصل عبّاس.
والمعروف أن نبيل الخطيب هو صحافي وإعلامي فلسطيني بارز عمل لسنوات في مجموعة إم.بي.سي وتولى لفترة طويلة منصب رئيس تحرير قناة العربية ومدير غرفة الأخبار فيها.
قدم الخطيب استقالته من العربية مؤخرًا بسبب رغبته في الانتقال إلى العيش في كندا لكنه عاد إليها مجددًا في منصب كبير.
يذكر أن تركي الدخيل هو إعلامي وصحافي سعودي، من مواليد 2 يوليو 1973 الرياض
تلقى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود، وقدم برنامجاً حوارياً مفتوحاً أسبوعياً في قناة العربية وإذاعة بانوراما تحت اسم إضاءات منذ سبتمبر عام 2003.
ساهم تركي الدخيل في تأسيس قناة العربية، وموقع العربية. نت وعمل مشرفاً عاماً عليه حتى العام 2007
وأسس مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأس تحريرها، كما ساهم في تأسيس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. كما أنه قدم استشارات إعلامية للعديد من الجهات.
وساهم كذلك في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضواً في اللجنة العليا للجائزة حتى استقال في نهاية العام 2008. ويمتلك تركي الدخيل ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث ويمتلك دارا للنشر.
في العام 2010 حصل برنامج إضاءات تركي الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون في البحرين
وفي العام2010 اختارته مجلة أريبيان بزنس مجدداً ضمن أقوى 100 شخصية عربية، وقبلها في عام 2007 اختارته مجلة أريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة.
وفي العام 2009 حصل برنامج إضاءات على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت.
وفي العام 2009 حصل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض. وفي العام 2007 حصل بالتصويت على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.