ألحقت السجائر الإلكترونية، والتشريعات ذات العلاقة بالتدخين، خسائر فادحة بشركات التبع وصناعة السجائر التقليدية، إذ أدت إلى خسائر تقدر بأكثر من 128 مليار دولار.
وأشارت التقارير إلى أن 5 من بين أكبر الشركات العالمية في هذا القطاع تكبدت غالبية هذه الخسائر
ومن بينها شركة صناعة التبغ الأميركية البريطانية، التي خسرت نصف قيمتها السوقية في بورصة لندن، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
في الأثناء، أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أنها تدرس حظر سجائر المنثول، وهي خطوة من شأنها أن تفاقم من حجم خسائر شركات التبغ وتقتطع حوالي نصف مبيعات شركة التبغ الأميركية البريطانية.
في المقابل سجلت شركة "إمبريال براند" لصناعة التبغ انخفاضا في قيمتها السوقية بلغ حوالي 25 في المئة، في حين سجلت شركتا ألتريا وفيليب موريس خسائر في قيمتهما بلغت نحو 30 في المئة.
وكانت شركة صناعة السجائر اليابانية أقل الشركات الخمس الكبرى من حيث الخسائر، بعد أن قلصت من تلك الخسائر باللحاق بالتغيير في ذائقة المدخنين إلى السجائر الإلكترونية أو "المبخر الشخصي الإلكتروني" المعروف باسم "فايب"، وزيادة شعبيتها بصورة كبيرة.
وتأتي هذه الأنباء بعد الكشف عن تجربة مثيرة حول تأثير كل من السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على الرئتين، وتظهر فيها مدى الضرر الذي تلحقه السجائر العادية بالإنسان.
فقد أجرت هيئة الصحة العامة في بريطانيا تجربة طبية وثقتها في فيديو يبين الفرق بين تدخين السجائر العادية والسجائر الإلكترونية على صحة الإنسان، ويوثق كمية المواد السامة المنبثقة من السجائر.
وهدفت الدراسة إلى التأثير على المدخنين ودفعهم إلى التوقف عن هذه العادة القاتلة.